تحول عالمي في السياسات النقدية…نهاية التيسير وبداية التشدد

اقتصاديات- باتت بيئة أسعار الفائدة العالمية فجأة أقل استقرارًا بكثير مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة، مما يشير إلى أن ٢٠٢٦ قد يكون أكثر تقلبًا مما توقعه المستثمرون. تشير التطورات الأخيرة في السياسات النقدية إلى اقتراب دورة التيسير النقدي العالمية من نهايتها، في وقت تعيد فيه البنوك المركزية الكبرى تقييم مساراتها وسط تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة.
ويرى محللون وخبراء في أسواق المال أن البنوك المركزية التي بدأت بالفعل خفض الفائدة أو ألمحت إلى ذلك، باتت أكثر حذرًا في المضي قدمًا، مع استمرار ضغوط التضخم ومرونة بعض مؤشرات النشاط الاقتصادي، لا سيما في الولايات المتحدة، بحسب وكالة “رويترز”.
أثارت تصريحات محافظة بنك الاحتياطي الأسترالي، ميشيل بولوك، وعضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، والتي أشارت إلى أن خطوتهما التالية قد تكون رفع أسعار الفائدة، الانتباه إلى التوجه المتشدد الذي برز مؤخرًا لدى البنوك المركزية الكبرى.
وفي الولايات المتحدة، خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، كما كان متوقعاً، وأشار إلى خفضها مرة أخرى العام المقبل. وقال رئيس المجلس، جيروم باول، إن السياسة النقدية في وضع محايد تقريباً، وأضاف أن الخطوة التالية للبنك…
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد



