والسبب الغريب هو أن الاقتصاد العالمي يتكبد خسائر بقيمة 423 مليار دولار سنويا

هناك بعض الأمثلة على هذه الطفرات: مناطق الصيد المغطاة بالورود، وبيض الطيور المغردة الذي تلتهمه الفئران، وأنابيب محطات الطاقة المسدودة بالقواقع المخططة، والكابلات الكهربائية التي تنهار تحت وطأة ثعابين الأشجار البنية.
أصدر فريق مكون من 86 باحثًا من 49 دولة تقييمًا عالميًا مدته أربع سنوات لنحو 3500 كائن حي يتسبب تكاثرها السريع في إحداث أضرار.
ووجد الفريق أن التكلفة الاقتصادية تبلغ الآن ما لا يقل عن 423 مليار دولار سنويا، في حين تلعب هذه الأنواع العدوانية دورا رئيسيا في 60 بالمئة من حالات الانقراض المسجلة للنباتات والحيوانات.
وقالت عالمة البيئة هيلين روي، الرئيسة المشاركة لتقرير IPBES: “نعلم أيضًا أن هذه مشكلة ستنمو بشكل كبير”.
ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة، في ظل تغير المناخ، إلى تفاقم تكاثر الكائنات العدوانية.
هذه الكائنات الحية، سواء كانت نباتات أو حيوانات، تتحرك غالبًا بالتزامن مع النشاط البشري، وتسبب تأثيرات بيئية ضارة.
وتتراوح هذه بين الحياة البرية المحلية الساحقة، وتدمير البنية التحتية، وتهديد صحة الإنسان وسبل عيشه.
التأثيرات تأتي ببطء..
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد



